قال خبير بريطاني، إن ظهور متحور أوميكرون قد يكون الشعاع الأول من الضوء للتعايش مع كورونا كمرض متوطن.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن “مايك تيلدسلي”، عضو المجموعة العلمية لنمذجة الإنفلونزا الوبائية ببريطانيا (SPI-M)، وأستاذ الأمراض المعدية بجامعة وارويك: قوله إن “أوميكرون يمكن أن يكون مؤشراً على أن كورونا قد يتحول إلى فيروس أقل حدة في المستقبل مشابه لنزلات البرد.
وأضاف: “نحن نأمل أن نتمكن بحلول فصل الربيع من التعايش مع كورونا كمرض متوطن وأن يصبح ذوو المناعة الضعيفة في أمان منه”.
ورغم استمرار دخول الكثير من مرضى أوميكرون إلى مستشفيات بريطانيا، إلا أن تيلديسلي أكد أن هناك جانباً إيجابياً في هذا الأمر، وهو أن “فترة البقاء في المستشفى تبدو في المتوسط أقصر، ويبدو أن الأعراض أكثر اعتدالاً الآن”.
وتشهد بريطانيا قفزة في حالات الإصابة بسبب أوميكرون في الأسابيع القليلة الماضية رغم أن معدل الوفيات أقل مما حدث أثناء موجات سابقة من المرض.
وتلقى 82 في المائة من البريطانيين الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاماً جرعتين من اللقاح، فيما تلقى 60% من الفئة المذكورة الجرعة المعززة الثالثة.