فرضت قوات الأسد حالة استنفار أمني في المنطقة الواقعة بين منطقتي النشابية وأوتايا بالغوطة الشرقية، بحثاً عن أحد عناصرها المختفين في المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن أحد عناصر الحاجز المتمركز على الطريق المذكورة، والتابع لـ “الأمن العسكري”، فُقد أثناء قيامه بجولة في محيط الحاجز، وانقطع الاتصال به بشكل نهائي، مضيفة أن عناصر الحاجز استدعوا تعزيزات من “الأمن العسكري”، وأن الفرع أرسل دوريات إلى المنطقة للبحث عن العنصر المختفي.
وأشارت الشبكة إلى أن الدوريات أجرت حملة دهم استهدفت فيها العديد من المنازل والمزارع القريبة من نقطة تمركز الحاجز، خلال عملية البحث عن العنصر.
وأكّدت الشبكة أن الدوريات اعتقلت ثلاثة شبان من قاطني المنطقة المتهمين سابقاً “بقضايا أمنية”، وأخضعوهم للتحقيق في قضية العنصر المختفي، موضحة أنهم لا يزالون رهن الاعتقال.
وبحسب الشبكة؛ فإن حملة الدهم تزامنت مع استنفار أمني كامل في محيط المنطقة، وإغلاق الحاجز الواقع بين النشابية وأوتايا أمام المارّة لعدّة ساعات، مشيرة إلى أن الحاجز أعاد فتح الطريق وسط عمليات تفتيش دقيق لجميع السيارات.
وكانت قوات الأسد سيطرت على الغوطة الشرقية بعد حملات عسكرية عنيفة انتهت بتهجير قسري في عام 2018.