جددت قوات الأسد القصف على منطقة شمال غربي سوريا، اليوم الجمعة 29 نيسان.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون وقوع إصابات، مشيراً إلى أن القصف تسبب بأضرار مادية على المنازل.
ومؤخراً تصاعدت وتيرة قصف قوات الأسد وروسيا على مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا.
والأربعاء 20 نيسان، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محيط بلدتي البارة والفطيرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
جاء هذا بعد أقل من 24 ساعة على شن الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب، بالتزامن مع قصف قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.
وفي 3 نيسان الجاري، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، ما أدى لاستشهاد 4 أطفال، حيث أصيبوا خلال ذهابهم للمدرسة.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات مستمرة لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.