كشفت مصادر إعلامية موالية انتشار ظاهرة الإدمـان على المخـدرات بين الأطفال في مناطق سيطرة الأسد.
ونقلت المصادر عن مدير مشفى ابن رشد للأمراض النفسية د.غاندي فرح، حديثه عن تزايد ظاهرة الإدمان بين الأطفال، علاوة على ظهور أصناف مخدرة جديدة بين الشباب.
وأكد فرح انتشار تعاطي المواد المخدرة وتوسعه أكثر أفقياً وعامودياً، فضلاً عن التنوع بالمواد المستخدمة، في حين كانت سابقاً محصورة ببعض المواد.
ولفت إلى أن هناك أصنافاً جديدة بدأت بالظهور خلال السنوات القليلة الماضية مثل كريستال ميث، السيلفيا، فضلاً عن الأصناف الدوائية التي يساء استخدامها بصورة أكثر عن قبل.
وأضاف فرح: “هناك انتشار للإدمان بين اليافعين ووصل لأطفال بعمر 14 – 15 سنة حيث تكون أبرز المواد أدوية وحشيش ومستنشقات”، معزياً السبب للأفكار التي يتم ترويجها حول هذا الموضوع، فضلاً عن المشاكل النفسية والعائلية والاجتماعية، ووجود جيل لا يتلقّى ثقافة مناسبة وبالتالي يسهل دخوله في هذا الجو.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعد بيئة خصبة لانتشار أصناف عديدة من المخدرات برعاية مليشيات النظام وإيران التي تعتمد على المخدرات كأحد مصادر التمويل الهامة.