تجددت عمليات الاغتيال في محافظة درعا ضمن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
وقال “تجمع أحرار حوران” اليوم الجمعة 7 نيسان، إن الشاب “عمار محمد الفلاح” الملقب (عمار القابوني) قتل إثر استهدافه بالرصاص في مدينة الصنمين شمالي درعا.
ويتزعم الفلاح مجموعة محلية تتبع لميليشيا الأمن العسكري في الصنمين عقب التسوية، نفذت هذه المجموعة عمليات دهم واعتقال في المنطقة لصالح ذات الفرع.
وأضاف التجمع أن الشاب معاوية إلياس الحشيش قُتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وعمل الحشيش في السابق ضمن ميليشيا الفرقة الرابعة، ويعمل أيضاً في تجارة المخدرات غرب درعا.
والأربعاء 5 نيسان، قُتل شخصان وأصيب آخر بجروح إثر عمليات استهداف متفرقة شنها مسلحون مجهولون في درعا، حسبما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وقال المصدر إن الشاب حسين علي المحاميد لقي حتفه جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة كحيل شرقي درعا، ويعمل المحاميد ضمن مجموعة تابعة للواء الثامن.
كما قُتل الشاب إبراهيم عواد الزعبي وأصيب الشاب عمران عدنان الكردي بجروح إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة شرقي درعا.
وعمل كلٌ من الشابين ضمن صفوف الجيش الحر سابقاً ولا يتبعان لأي جهة عسكرية عقب التسوية بحسب المصادر.
كما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تقل عناصر تابعين للفرقة التاسعة بقوات الأسد بين قريتي “الزباير وترعة” في منطقة اللجاة شمال شرق درعا أدت إلى إصابة عدد من العناصر بجروح.
وتشهد درعا عمليات اغتيال شبه يومية تطال عناصر من قوات الأسد في إطار الفوضى الأمنية بالمحافظة منذ توقيع اتفاق التسوية عام 2018.