كشف مصدر في مشفى دير الزور الوطني عن عدد القتلى الذين سقطوا خلال العام الجاري أثناء بحثهم عن الكمأة في بادية المحافظة.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن مدير المشفى “مأمون حيزة” قوله، إن أعداد الوفيات المسجلة للمدنيين أثناء جمعهم فطر الكمأة ناهزت 40، وذلك منذ بداية العام الجاري، وعدد الإصابات تجاوز 100 إصابة.
ولفت إلى أن معظم القتلى سقطوا في بادية جبل البشري جنوب غرب دير الزور، ومنطقتي الشولا وكباجب.
والسبت 8 نيسان، قالت مصادر محلية إن 6 أشخاص قُتلوا نتيجة انفجار لغم أرضي خلال عملهم بجمع الكمأة في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
والأربعاء 5 نيسان، قتل 3 أشخاص خلال جمعهم الكمأة في ريف دير الزور.
وقالت مصادر محلية، إن الأشخاص الثلاثة قتلوا إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم أثناء جمعهم الكمأ في بادية جبل البشري الواقعة ضمن مناطق سيطرة الأسد بريف ديرالزور الجنوبي الغربي.
والأحد 2 نيسان، قال موقع “نهر ميديا”، إن الشاب “عمر عيد الحمادة”، قتل بانفجار لغم أرضي، أثناء عمله بجمع الكمأة، في جبل البشري.
وأضاف أن الشاب ينحدر من بلدة الخريطة غربي دير الزور.
وقبل ذلك بيومين، قتل شخصان جرّاء انفجار لغم أرضي في بادية محافظة ديرالزور.
وقالت مصادر محلية، إن لغماً أرضياً انفجر في بادية دير الزور الجنوبية، ما أدّى مقتل كل من “عبد الصمد نوارة” وشخص آخر كان بجواره على الفور وإصابة آخر بجروح.
وذكرت المصادر، أن القتيلين هما عنصران في الأمن السياسي التابع لنظام الأسد.
وتتكرر حوادث انفجار الألغام في مناطق سيطرة الأسد في ظل التقاعس عن إزالتها.
