لقي نحو 32 شخصاً حتفهم بإطلاق نار من مسلحين مجهولين خلال جمعهم الكمأة في بادية مدينة السلمية شرقي حماة، أمس الأحد 16 نيسان.
وقال موقع “أثر برس” المقرب من النظام، إن “مجموعة مدنيين تعرضت لكمين من قبل مسلحي تنظيم “داعش” في منطقة دويزين شرقي حماة في أثناء قيامهم بجمع فطر الكمأة حيث فقد الاتصال مع العشرات منهم”.
وأضاف، “تبين لاحقاً أن مسلحي التنظيم قاموا بمهاجمتهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر ما أدى إلى وفاة 26 مدنيا وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مشفى سلمية الوطني”.
وبيّن مدير مشفى سلمية الوطني أسامة ملحم، أن سيارات الإسعاف نقلت حتى الآن جثامين نحو 26 قتيلاً إلى المشفى.
وبالرغم من اتهام المصادر الموالية لتنظيم داعش، إلا أن ناشطي المنطقة يؤكدون مسؤولية المليشيات الإيرانية عن الكثير من جرائم القتل بحق جامعي الكمأة في البادية السورية خلال الأيام والأسابيع الماضية، حيث يتم قتل المدنيين وإلصاق التهمة بداعش وسط غياب إمكانية التحقق من المسؤول الحقيقي عن المجازر.
والسبت 8 نيسان، قالت مصادر محلية إن 6 أشخاص قُتلوا نتيجة انفجار لغم أرضي خلال عملهم بجمع الكمأة في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
والأربعاء 5 نيسان، قتل 3 أشخاص خلال جمعهم الكمأة في ريف دير الزور.
وقالت مصادر محلية، إن الأشخاص الثلاثة قتلوا إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم أثناء جمعهم الكمأ في بادية جبل البشري الواقعة ضمن مناطق سيطرة الأسد بريف ديرالزور الجنوبي الغربي.