داهمت قوات الأسد وميليشيات محلية مسلحة خياماً لمدنيين مهجّرين بين محافظتي درعا والسويداء، ونفذت عمليات اعتقال بحقهم.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد وميليشيات تابعة لفرع الأمن العسكري طوقت المنطقة التي تتواجد بها الخيام بين بلدة ناحتة وصولاً إلى قرية صما الهنيدات غربي السويداء، ومنعت الدخول والخروج منها.
وأضاف أن الميليشيات اعتدت على المدنيين بالضرب وقامت بسرقة ممتلكاتهم كالدراجات النارية والمواشي والأدوات الكهربائية، واعتقلت عدد من الأشخاص.
وأوضح المصدر أن الحملة الأمنية انطلقت من مواقع النظام في كل من اللواء 12 في مدينة ازرع، واللواء 52 في ريف درعا الشرقي.
كما نقلت شبكة السويداء 24 عن مصدر أمني ادعائه بأنّ الحملة انطلقت للبحث عن مطلوبين بقضايا تتعلق بتجارة المخدرات، والعمل لصالح خلايا تنظيم داعش.
في حين بيّن أحد الأهالي القاطنين في المنطقة، أن الحملة تهدف لطرد المهجرين، في وقت لم يقدم نظام الأسد لهم أي حلول للعودة إلى مناطقهم التي هُجروا منها، مشيراً أن قوات النظام استولت على عشرات المنازل في مناطق المهجرين الأصلية، وتتخذ منها نقاطاً عسكرية في منطقة اللجاة وأرياف السويداء.
وانسحبت قوات النظام إلى مواقعها عقب انتهاء الحملة الأمينة في ريف درعا الشرقي، في حين لازالت الميليشيات تتمركز في عدد من المواقع قرب مدينة طفس وبلدة اليادودة غربي المحافظة، وسط أنباء عن تثبيت نقاط عسكرية جديدة في المنطقة، حسب التجمع.
