أخبار سوريةالسويداءدرعاقسم الأخبار

مقتل 6 أطفال وامرأة بغارات أردنية جنوب سوريا

شن طيران حربي يرجح أنه أردني، غارات جوية على محطة التنقية القريبة من بلدة خراب الشحم في ريف درعا الغربي، إضافة لموقع آخر في السويداء، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.

 

وقال تجمع أحرار حوران إن القصف استهدف محطة التنقية التي تحوي على مصنع لإنتاج المخدرات تُشرف عليه ميليشيات مدعومة من حزب الله اللبناني، ويتم استخدامه كموقع تخزين مؤقت ومنطلقاً لعمليات التهريب.

 

إلى ذلك، قالت مصادر أخرى في درعا إن الطيران استهدف منزل المدعو “مرعي رويشد الرمثان” في قرية الشعاب شرق محافظة السويداء، ما أدى إلى مقتل 6 أطفال مع ذويهم وهم:

الأب “مرعي الرمثان”

الأم “هند الرمثان”

الطفل “حمزة الرمثان”

الطفل “عباس الرمثان” 

الطفلة “أسيل الرمثان” 

الطفلة “يمامة الرمثان” 

الطفلة “ملك الرمثان” 

الطفلة “لميس الرمثان”

 

ويعمل “مرعي” في تجارة وتهريب المخدرات في المنطقة وتربطه علاقة قوية بميليشيا حزب الله اللبناني ورجل الأول في المنطقة الجنوبية بعمليات التهريب المواد المخدرة إلى دول الجوار، حسب المصادر نفسها.

 

وقبل يومين، هدّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشن عملية عسكرية في سوريا بهدف وقف عمليات تهريب المخدرات.

 

وأضاف الصفدي في تصريحات لمحطة “CNN” الأميركية، أن العديد من الأشخاص عانوا من عواقب “الأزمة السورية”، بما في ذلك الأردن، وسيحرصون على القيام بكل ما يلزم للتخفيف من أي تهديد لأمن الأردن.

 

 

وتابع: “نحن لا نتعامل مع تهديد المخدرات باستخفاف”، مشيراً إلى أنه “في حال لم نر إجراءات للحد من هذا التهديد، فسنقوم بما يلزم لمواجهته، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا”، مشيراً إلى أن تهريب المخدرات لا يشكل خطراً على الأردن وحده، بل يهدد دول الخليج العربي وبلدان العالم كافة.

 

ومنذ سيطرة قوات الأسد ومليشيات إيران على الشريط الحدودي في درعا في عام 2018 ضبط الأردن عشرات محاولات تهريب المخدرات والأسلحة وحتى السلاحف.

 

وتسيطر قوات الأسد ومليشيا “حزب الله” اللبناني على الحدود السورية الأردنية، وسبق وأن عملت على تهريب المخدرات إلى الأردن، ومناطق أخرى أيضًا عبر الساحل السوري.

 

وتعد تجارة المخدرات أحد المصادر الأساسية لتمويل مليشيا “حزب الله” ونظام الأسد بحسب العديد من التقارير الموثقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى