قتل الشاب “عمر سحيمان” من منطقة الأصفر بريف السويداء، جراء استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الدارة والمليحة الشرقية بريف درعا الشرقي.
وقال تجمع أحرار حوران إن “سحيمان” يعمل ناطوراً في إحدى المزارع شرقي درعا دون كشف مزيد من التفاصيل.
وقبل نحو أسبوع، قتل القاضي منذر عثمان السلامات بالرصاص المباشر من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة إزرع شمالي درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن القاضي السلامات ينحدر من مدينة الحراك، ويعمل قاضياً في محكمة إزرع، ومستشاراً في محكمة استئناف الجنح في درعا المحطة.
وتعد مدينة إزرع منطقة أمنية تخضع لسيطرة أجهزة النظام الأمنية والميليشيات التابعة لها، وتحاط بثكنات عسكرية أبرزها اللواء 12.
وتعاني درعا من تكرار عمليات الاغتيال والفوضى الأمنية منذ سيطرة قوات الأسد على المحافظة في 2018 بعد اتفاق “التسوية” برعاية روسية.