إصابات بين المدنيين بقصف على معارة النعسان بريف إدلب

أصيب رجل وطفلتاه بجروح طفيفة، إثر استهداف قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشرقي.

 

وقال مراسل وطن إف إم إن فرق الدفاع المدني السوري قدمت الإسعافات الأولية للمصابين ونقلتهم إلى المشفى.

 

والسبت 27 أيار، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة الطريق الواصل بين بلدتي إحسم والبارة بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.

 

والجمعة 26 أيار، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب الجنوبي.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ قرية “فليفل” في جبل شحشبو جنوب إدلب.

 

وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية قرية “دير سنبل” في جبل الزاوية جنوب إدلب.

 

وقبل نحو شهر، نزحت نحو 20 عائلة من قريتي معربليت ومجدليا في ريف إدلب الجنوبي. 

 

ويأتي ذلك بسبب القصف المدفعي المتكرر من قبل قوات الأسد على القريتين، وسط تصعيد طال العديد من قرى وبلدات جنوب إدلب.

 

وفي تقرير سابق الشهر الماضي، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأسد قصفت 119 مرة المناطق التي تعرضت للزلزال شمال غربي سوريا من بينها 29 مرة بعيدة عن خطوط التماس، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 42 آخرين وتضرر 7 مراكز حيوية.

 

وأضافت الشبكة السورية أن مناطق شمال غرب سوريا التي ضربها الزلزال تضم الغالبية العظمى من النازحين الذين يقدر عددهم بقرابة 3.2 مليون نازح نزحوا هرباً من انتهاكات سلطة الأسد وحلفائه الإيراني والروسي.

 

وتابعت أن القصف على منطقة شمال غرب سوريا استمر في غضون الأسابيع التسعة التالية لوقوع الزلزال منذ 6 شباط حتى 10 نيسان طال بعضها مناطق قريبة من مخيمات يقيم فيها أشخاص نزحوا بسبب الزلزال.

يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا تعاني من أوضاع إنسانية مزرية حتى قبل زلزال 6 شباط، في حين تكرر قوات الأسد القصف عليها موقعة ضحايا وأضراراً مادية.