تجددت عمليات الاغتيال في مدينة درعا، ضمن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “أحمد عيد الأكراد” قُتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في درعا البلد.
وأضاف أن “الأكراد” متهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.
وقبل نحو أسبوع، قتل قيادي في الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد برصاص مجهولين شمالي درعا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين استهدفوا القيادي في الفرقة الرابعة “حافظ عيد الفلاح” و”راغب الفلاح”، في مدينة الصنمين شمالي درعا، ما تسبب بمقتل “حافظ عماد العيد الفلاح”، وإصابة “راغب خليل الرفاعي” بجروح.
وأشار إلى أن القيادي “الفلاح” شارك في وقت سابق باقتحام مدينة الصنمين إلى جانب قوات النظام عام 2020، وتعرض حينها لإصابة خفيفة خلال الاشتباكات، وأوضح أنه يرتبط بعلاقة وثيقة بقائد ميليشيا الغيث العميد غياث دلّة.
وتشهد درعا بشكل يومي عمليات اغتيال في معظم المدن والبلدات، منذ سيطرة قوات الأسد عليها ضمن اتفاق “التسوية” برعاية روسية عام 2018.
