كشفت مصادر موالية أنه لا يوجد أي تعديل على وجود القوات الروسية المنتشرة في قواعدها شمالي حلب.
وقالت صحيفة “الوطن” إن القاعدة التي راجت أنباء مؤخراً عن انسحاب القوات الروسية منها خلال الأيام الأخيرة شهدت انسحاب بعض الجنود الروس مع آلياتهم باتجاه مدينة حلب برفقة قوات الأسد ولكن في إطار عمليات التبديل الروتينية للقوات الروسية وليس عمليات انسحاب كاملة أو من دون رجعة.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً لا بأس به من الشرطة العسكرية الروسية في قاعدة تل رفعت استُعيض عنهم بجنود آخرين مع آلياتهم في اليومين الماضيين، على أن يجري استبدال عدد مماثل من الجنود يعادل ما تبقى من المنسحبين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن ما حدث في قاعدة تل رفعت ينطبق على قاعدة “كشتعار” للشرطة العسكرية الروسية جنوب مدينة اعزاز عند خطوط التماس في المنطقة التي تفصل وجود عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن فصائل الجيش الوطني المنتشرة في مناطق ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وبحسب المصادر نفسها فإن التبديلات الحالية للقوات الروسية في قواعدها شمالي حلب لا توحي بعمليات إعادة انتشار في المستقبل القريب، بانتظار ما ستُفضي إليه الاجتماعات العسكرية والسياسية بين أنقرة ونظام الأسد في موسكو.
يذكر أن القوات الروسية منتشرة في مناطق عدة شمال حلب، أهمها تل رفعت التي تسيطر عليها قسد، ودائماً تتكرر أنباء عن انسحاب روسي منها دون تطبيق ذلك على الأرض.