دعا المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب إلى الخروج بمظاهرة يوم غد الجمعة تحت عنوان “الباب عطشى”.
وفي بيان له، قال المجلس المحلي إن “حق الحصول على المياه هو من أولويات حقوق الإنسان، وتضمنته جميع الشرائع والمواثيق والمعاهدات الدولية”، مضيفا أن “نظام الأسد عمد منذ سنوات على قطع مياه الشرب ومياه الري عن مدينة الباب”.
وأضاف أن هذا “نوع من العقاب الجماعي عبر سياسة التعطيش الممنهج بحق أهالي مدينة الباب وريفها”، مشددا على أن قطع المياه من قبل النظام يُعتبر “جريمة ضد الإنسانية ومخالفة القانون الدولي الإنساني من مبدأ المياه حق انساني”.
وأوضح المجلس أن المظاهرة تهدف إلى “مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وإيجاد حلول عاجلة لإعادة تأمين المياه، والضغط على نظام الأسد لفتح خط مياه عين البيضا، لأن الحصول عليها حق مشروع، وللتأكيد على ثوابت الثورة السورية الشريفة”.
جدير بالذكر أن مدينة الباب تعاني منذ سنوات من مشكلة المياه دون وجود حلول جذرية لها، وفي كل صيف تتكرر الدعوات بضرورة توفير مصادر أخرى للمياه دون الاعتماد على النظام.