أعلن الدفاع المدني السوري وفاة امرأة فجر اليوم الجمعة 23 حزيران، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها أمس إثر قصف صاروخي لقوات الأسد استهدف مدينة سرمين شرقي إدلب.
وكانت ست نساء وفتى أصيبوا بقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين.
وقال مراسل وطن إف إم إن ثلاث سيدات بين النساء المصابات جروحهن بليغة، فيما أصيب فتى بجروح طفيفة جراء تهدم جدار منزل في المدينة بسبب القصف.
وأضاف أن قوات الأسد جددت قصفها الصاروخي على المدينة مستهدفةً الأحياء السكنية والسوق الشعبي، وسط تصعيد ملحوظ شهدته عدة مناطق شمال غربي سوريا طوال الأيام الماضية.
وقبل 3 أيام، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة إدلب.
وقال مراسل وطن إف إم إن القصف تسبب بحالة من الهلع والخوف لدى الأهالي، وسط مخاوف من تجدد الغارات.
وجاء هذا بعد يوم من قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في بلدتي كنصفرة والبارة في ريف إدلب الجنوبي.
وتعاني مناطق شمال غربي سوريا من قصف متكرر لقوات الأسد بشكل شبه يومي، ما يعيق حالة الاستقرار التي يأمل الأهالي الوصول إليها.