عم غضب واسع مناطق شمال سوريا بعد اعتداء مجموعة مسلحة يقودها طالب جامعي بالضرب على رئيس جامعة الشام وكادرها على طريق شمارين بريف اعزاز شمالي حلب، بينما أعلنت قوات الشرطة العسكرية أنها ألقت القبض على العناصر المعتدين.
وقال مراسل وطن إف إم، إن طالباً يُدعى محمد محمود ديبو وهو عنصر في مجموعة أبوحسن المهاجر التابعة للجبهة الشامية، قام بالاعتداء مع عدد آخر من العناصر على كادر جامعة الشام أثناء دخولهم من الحدود التركية إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، حيث أنزلوا من السيارة رئيس الجامعة وأمينها وعدداً من المدرسين.
وساد غضب في شمال سوريا بسبب الحادثة، إذ أعلنت جامعة الشام في تعميم لها “إيقاف الامتحانات والدوام الرسمي للكادر والإداريين وتغلق الجامعة حتى إشعار آخر ليتم معرفة المجموعة المسلحة والتحقيق معها ورد الحق لأصحابه من قبل الجهات المعنية”.
كما أعلنت جامعة حلب الحرة وقوفها إلى جانب جامعة الشام وبدأت إضرابا مفتوحا مع إيقاف العملية التدريسية والأنشطة الطلابية حتى تتم محاسبة المعتدين وفق القضاء العادل.
إلى ذلك، أعلنت قوات الشرطة العسكرية بدعم من الفيلق الثالث، أنها ألقت القبض على العناصر الذين اعتدوا على الكادر التدريسي لجامعة الشام صباح يوم الاثنين قرب مدينة إعزاز شمالي محافظة حلب.