سقط عدد من الجرحى جراء خلافات بين مجموعات تابعة لقوات الأسد في درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن خلافاً اندلع بين مجموعتين محلّيتين تتلقى دعمها من جهاز الأمن العسكري بدرعا، إحداها يتزعمها “سامر جهاد أبو السل” (أبو هاجر) والثانية يتزعمها “وليد عبدالكريم الناطور” (أبو سوار) في مدينة نوى غربي درعا، تطور لاستخدام السلاح فيما بينهم.
وأضاف أن الاشتباكات بين المجموعتين قرب مقام الإمام النووي أسفرت عن سقوط 3 جرحى من مجموعة “الناطور”.
ويأتي الخلاف بين المجموعتين في أول أيام عيد الأضحى، لاسيما قرب الاشتباكات من ساحة العيد في مدينة نوى، الأمر الذي روّع المدنيين والأطفال في المنطقة.
وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا وسط فلتان أمني منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها بموجب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.