أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

قتيلان برصاص قوات الأسد في مدينة الصنمين شمال درعا

قتل كل من الشابين أنس أبو العبد ومحمد العنقري برصاص قوات الأسد قرب الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا.

 

وقال تجمع أحرار حوران إن الشابين يعملان ضمن مجموعة محلية في الصنمين، كان يقودها القيادي “وليد الزهرة” الذي قتل اشتباكات مع قوات الأسد عام ألفين وعشرين في المدينة.

 

ويتزامن هذا مع استمرار قوات الأسد بحصار مدينة طفس في ريف درعا الغربي، واستقدامها تعزيزات عسكرية شملت دبابات وآليات ثقيلة إلى أطراف المدينة، وسط اقتراب الاشتباكات من الطريق العام في المدينة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

واستهدفت قوات الأسد الأطراف الجنوبية للمدينة بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية وعربات الشيلكا، ونشوب اشتباكات مع مجموعة محلية تحاول صد النظام من الدخول إليها، لاسيما تسجيل حركة نزوح كثيفة للأهالي من المدينة.

 

وقال التجمع إن هناك حالة هلع وخوف بين المدنيين في سوق الخضار “سوق الهال” في مدينة طفس، إثر اقتراب الاشتباكات من أحياء المدينة، صباح الخميس 6 من تموز.

 

وتصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من حين إلى آخر الدخول إلى مدينة طفس، وتفتيش عدد من المنازل والمزارع فيها، بحجة وجود عناصر تابعة لتنظيم داعش.

 

ويدّعي ضباط النظام أن العناصر المسلحة في المدينة تقف وراء عمليات الاغتيال والخطف التي تحدث في المنطقة، إذ يتخذ النظام من ذلك ذريعة لاقتحام المدينة وإيصال الرسائل للدول العربية أن النظام يحارب التنظيمات ويقدم من طرفه خطوة لضبط أمن المنطقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى