قُتِل طفل وأصيب آخران بانفجار لغمين أرضيين بريفي دير الزور الغربي والشرقي.
وقال موقع “نورث برس” المحلي، إن لغما أرضياً يرجح أنه من مخلفات الحرب انفجر على أطراف بادية التبني غربي دير الزور، وذلك عندما حاول الأطفال تفكيكه لإخراج مادة النحاس لبيعها، وفق ما نقل عن أحد أهالي المنطقة.
وأضاف المصدر أن مخلفات الحرب تنتشر في بادية البلدة “بشكل كبير”، ورغم مناشدات السكان للجهات المسؤولة بنزعها، إلا أنه “لا توجد آذان صاغية”.
كما نقل عن مصدر آخر قوله، إن الطفلين “عبد الله الحاج” (11عاماً)، والطفلة “يقين الحاج” (13عاماً)، أُصيبوا بشظايا في أماكن متفرقة من جسدهم، جرّاء انفجار لغم أرضي، أثناء لعبهم بالقرب منه، على أطراف حويجة بلدة مراط بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف أن الطفلين نقلا إلى مشفى المدينة بدير الزور لتلقي العلاج، وتتراوح إصابتهم بين متوسطة وخطيرة، وفق ما نقل عن طبيب في المشفى.
يذكر أن مناطق سيطرة الأسد تشهد بشكل متكرر انفجار ألغام أرضية بسبب تقاعس حكومة الأسد عن إزالتها رغم مضي عدة سنوات من سيطرة النظام على تلك المناطق.