أعلن نظام الأسد إطلاق عملية “تسوية” جديدة “للمطلوبين” في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية عن محافظ القنيطرة، معتز أبو النصر جمران قوله، إنّ “الإقبال على عملية التسوية في محافظة القنيطرة كبير جداً، وهي مستمرة لعدة أيام، والتسوية مطروحة لكل أبناء المحافظة، وتعتبر تمهيداً لعودة الاستقرار والانطلاق لمرحلة العمل”.
وزعم أنّ عدد المطلوبين للخدمة الإلزامية بلغ ما يقارب ألفاً و66 شخصاً، أما الحالات الأخرى فهي أكبر من هذا الرقم، وكل من تقدم للتسوية ولا يرتبط وضعه بمواضيع قضائية، فيستطيع الحصول على حقوقه كاملة بعد تسوية وضعه.
وكان نظام الأسد أطلق في وقت سابق عدة عمليات “تسوية” في محافظتي درعا القنيطرة، للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمطلوبين لخدمة الاحتياط وآخرين، إلا أنه لم يلتزم بأي من شروط التسوية، ما جعل الأوضاع متوترة في المنطقة، وسط إقبال ضعيف على “التسويات” رغم ادعاء إعلام النظام بوجود إقبال كبير عليها.
