أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن استهداف منطقة السيدة زينب بريف دمشق بعبوة ناسفة، يوم الخميس الماضي، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى.
وفي بيان له، قال التنظيم إن مقاتلين تابعين له “نجحوا في اختراق التشديدات الأمنية في المنطقة وتمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة”، يوم الخميس، “على تجمع للزوار الشيعة”.
وكان التفجير أوقع 6 قتلى وأصيب نحو ثلاثة وعشرين آخرين في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة الأسد في بيان عبر قناتها على “تيلغرام” أن “دوريات من شرطة ناحية السيدة زينب وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق وفوج إطفاء ريف دمشق والإسعاف حضرت إلى مكان التفجير إضافة إلى محافظ ريف دمشق وقائد الشرطة”، وتم نقل جثامين القتلى والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها.
وقالت وزارة داخلية الأسد إن الانفجار وقع في شارع كوع السودان في السيدة زينب، بينما كشفت مصادر محلية أن الانفجار وقع بالقرب من مقر للمليشيات الإيرانية، حيث تنتشر بكثافة في المنطقة.
وقبل ذلك بيومين، أصيب شخصان في انفجار دراجة نارية ملغّمة قرب حاجز للفرقة الرابعة عند دوار الروضة في السيدة زينب.
يذكر أن منطقة السيدة زينب تخضع بشكل كامل لسيطرة المليشيات الإيرانية وتعد الطرف الأساسي المسيطر عليها، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثتين حتى الآن.
