أخبار سوريةالسويداءقسم الأخبار

أهالي السويداء يحتجزون مسؤولاً بفرع “أمن الدولة” رداً على اعتقال مدني

احتجز أهالي السويداء مسؤولاً بفرع “أمن الدولة” التابع لقوات الأسد في السويداء رداً على اعتقال مدني من أبناء المحافظة في دمشق.

 

وقالت شبكة “السويداء 24” إن المحتجز يعمل محققاً ومسؤولا عن ملف التسويات، وجاء اعتقاله رداً على اعتقال أجهزة النظام الأمنية للمواطن علاء الوقية، من أبناء بلدة المغيّر جنوبي المحافظة.

 

وأشارت إلى أن الوقية اعتقل على حاجز قصر المؤتمرات في العاصمة دمشق، يوم الأربعاء الماضي. ومنذ اعتقاله، لم توفر عائلته جهداً لمعرفة السبب، والجهة التي اعتقلته، دون أن تحصل على أجوبة.

 

ولفتت إلى أن احتجاز المسؤول في فرع أمن الدولة خالد العويد النجم، جاء على يد أقارب المعتقل وبمؤازرة مجموعة أهلية، بسبب تجاهل سلطات النظام مطالب عائلة المعتقل بمعرفة مصيره وإطلاق سراحه.

 

وأكدت الشبكة أنّ علاء الوقية من أصحاب السمعة الحسنة، وكان موظف عقود في المياه، قبل أن يترك وظيفته قاصداً التوجه إلى لبنان للعمل، والبحث عن فرصة حياة أفضل.

 

ومنذ نحو أسبوعين، قطعت مجموعة أهلية طريق دمشق السويداء، واحتجزت أكثر من 10 بين ضباط وعناصر من الجيش والأجهزة الأمنية بقوات الأسد.

 

وقالت شبكة السويداء 24 إن ذلك جاء رداً على اعتقال الشابين هاني عامر، ومدين عامر، من أهالي قرية حزم في ريف السويداء الشمالي، مشيرة إلى أن مجموعة من الأهالي، شلّت حركة السير على الطريق من جهة قرية حزم، لأكثر من ساعتين.

 

وتمكّنت المجموعة من احتجاز حوالي 15 ضابطاً وعنصراً، وأكد مصدر من المجموعة للشبكة أن من بين المحتجزين ضابطين برتبة عميد، بالإضافة إلى عقيد، ومقدم، ونقيب، مع مساعدين اثنين في المخابرات العسكرية، وعناصر من أجهزة مختلفة.

 

وأضاف المصدر أن المجموعة فتحت طريق دمشق السويداء بعد احتجاز هذا العدد الكبير من الضباط والعناصر، الذين تم الاحتفاظ بهم، وذلك بعد وعود بإطلاق سراح الشابين المعتقلين في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم.

 

ولفت المصدر إلى أن الأهالي أكدوا أن عدم التزام سلطات الأسد بالموعد الذي قدمته عبر وسطاء لإخلاء سبيل الشابين، سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، مؤكدين أن مطلبهم الوحيد الإفراج عنهما، دون أي مماطلة.

 

وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الشابين مدين شاكر عامر (26 عاماً)، وهاني جدعان عامر (38 عاماً)، من أهالي قرية حزم في ريف السويداء الشمالي، في أثناء محاولتهما مغادرة البلاد.

 

وتواصل قوات الأسد ممارساتها التعسفية بحق الأهالي في العديد من المناطق بسوريا، حيث أكدت تقارير حقوقية مؤخراً اعتقال العشرات من قوات الأسد خلال الأسابيع الماضية.

 

بينما جرى احتجاز المسؤول في فرع أمن الدولة خالد العويد النجم، على يد أقارب المعتقل وبمؤازرة مجموعة أهلية، بسبب تجاهل سلطات النظام مطالب عائلة المعتقل بمعرفة مصيره وإطلاق سراحه.

 

وأكدت الشبكة أنّ علاء الوقية من أصحاب السمعة الحسنة، وكان موظف عقود في المياه، قبل أن يترك وظيفته قاصداً التوجه إلى لبنان للعمل، والبحث عن فرصة حياة أفضل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى