أخبار سوريةدير الزورقسم الأخبار

أزمة على المحروقات في مدينة دير الزور

كشفت مصادر محلية عن أزمة على المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد في محافظة دير الزور.

 

وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية، إنَّ محطة “الدهدوني” الواقعة في حي هرابش على أطراف مدينة دير الزور، أغلقت أبوابها نتيجة تأخر وصول حصة المحافظة من البنزين والذي يورَّد في العادة من مصفاة بانياس.

 

تأخر وصول مخصصات دير الزور تزامن مع إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام عن رفع سعر لتر البنزين /أوكتان 95/ إلى 10 آلاف ليرة سورية.

 

وأشارت الشبكة إلى أن نظام الأسد تسبب بأزمة نقل داخلي خانقة، حيث أوقف توزيع مخصصات الحافلات الصغيرة (السيرفيس) من مادة المازوت.

 

وأضافت أن مؤسسات النظام تتعمد تهميش محافظة دير الزور وتركز خدماتها في محافظات أخرى مثل دمشق وطرطوس واللاذقية، وأضافت المصادر أنَّ الأهالي قدموا عشرات الشكاوى للمحافظة والبلدية والمؤسسات المعنية دون جدوى.

 

وقبل يومين،  أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد رفع سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95”، وذلك بعد أقل من شهر على رفعه.

 

وحددت الوزارة سعر مبيع المادة بعشرة آلاف ليرة سورية لليتر الواحد بدلًا من 8600 ليرة كانت قد حددته في 5 من تموز الحالي.

 

ويعد هذا الارتفاع الخامس من نوعه منذ بداية العام الجاري.

 

وقالت الوزارة إن السعر الجديد يتضمن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 50 ليرة سورية لليتر الواحد، مشيرة إلى أن مخالفيه “سيخضعون للعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم 8 لعام 2021”.

 

وكانت وزارة النفط أعلنت تخفيض شركة “محروقات” مخصصات السيارات الخاصة من مادة البنزين “أوكتان 95” لنحو النصف، حيث خفّضت حصة السيارة الواحدة من المادة إلى 40 ليترا يوميا في المحافظة الواحدة، مع إمكانية تعبئة 40 ليتراً إضافياً بنفس اليوم لكن من محافظة أخرى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى