اقتحمت مجموعة مسلحة منزلاً قرب ساحة الفرسان في مدينة السويداء، واختطفت منه الشاب “فؤاد الخوري”، حسبما ذكرت صفحة “السويداء 24”.
وأضاف المصدر أن المسلحين كانوا ملثمين، ويركبون سيارة من نوع “كيا سبورتاج”، ولم تعرف تبعيتهم.
بدورها، قالت مصادر محلية أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن “الخوري” عاد مؤخراً من فنزويلا في زيارة لأهله وأصدقائه.
يأتي ذلك بعد يوم من توتر أمني في بلدة شهبا بريف السويداء إثر استهداف مسلحين عامل توصيل طلبات بالرصاص المباشر وسرقة دراجته النارية.
وقالت شبكة “راصد السويداء” المحلية، إن عصابة اعترضت طريق الشاب “أسامة أبو زكي” (39 عاماً) ليلة الجمعة، عندما كان يقوم بإيصال طلب على دراجته النارية عند معصرة الجولان على أوتستراد دمشق – السويداء، واستهدفته بالرصاص المباشر ما أدى إلى إصابته بالرأس، ثم سلبت دراجته وتركته مرمياً على الطريق لمصيره.
وقال مصدر طبي في مشفى السويداء الوطني، إن التشخيص الأولي يُشير إلى إصابة “أبو زكي” بجرح في الرأس، من دون أن يخترقه الرصاص، لذا جرى تحويله إلى قسم التصوير الطبقي المحوري لإجراء الصور اللازمة.
وبعد إصابة “أبو زكي”، هاجم أفراد من أقربائه الشاب “فارس عوطلة المخمس/الحسن” (25 عاماً)، ما أدى إلى مقتله، متهمين إياه بالضلوع في حادثة قطع الطريق لكونه يقود عصابة خطف وتجارة مخدرات وسبق أن تورط في قتل عدة أشخاص، فيما رد أقرباء “المخمس” بالهجوم على منزل “أسامة أبو زكي” شقيق الشاب الذي جرى استهدافه على طريق دمشق – السويداء.
جدير بالذكر أن محافظة السويداء تعاني من حالة الانفلات الأمني وتكرار عمليات الخطف، فيما يشير ناشطون محليون إلى أن للأجهزة الأمنية دوراً في العديد من العمليات التي جرت بالمنطقة.