قتل أربعة عناصر من قوات الأسد وأصيب أربعة آخرون، إثر غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محيط دمشق، حسب ما أعلنت وكالة أنباء الأسد سانا.
وأضافت نقلا عن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفاً جوياً من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، زاعمة أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها.
وأوضح موقع “صوت العاصمة” أن أربعة صواريخ إسرائيلية جرى إطلاقها من طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية بين مدينة صيدنايا وبلدة منين شمالي دمشق.
وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة تحوي مستودعات تُعرف باسم “مستودعات منين” تتبع لقوات النظام وتستخدمها الميليشيات الإيرانية بغرض التخزين.
ونفى موقع “صوت العاصمة” تعرض منطقة الديماس لأي غارات إسرائيلية كما تناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات إخبارية.
ومنذ 3 أسابيع، رجح مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، أن تكون الأهداف والمواقع التي هاجمها الطيران الحربي الإسرائيلي في محيط العاصمة دمشق هي في مطار “الديماس” العسكري.
وأضاف المركز أن بطارية دفاع جوي، قد تعرضت للهجوم، أو مخزن أسلحة ومعدات في المنطقة ذاتها، فيما يعتقد بأنه الهدف الرئيسي للهجوم.
ولفت إلى أنه من المحتمل أن تكون الأسلحة والمعدات التي جرى نقلها ضمن “الممر الإيراني”، وبطارية دفاع جوي كانت تطلق النيران لصد الهجوم، من بين الأهداف التي طالها القصف، وذكر أن أحد صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام سقط على مبنى مدني بين قدسيا والصبورة، غربي العاصمة دمشق.
وكان نائب رئيس “مركز المصالحة” الروسي أوليغ غورينوف، قال إن مقاتلتين من نوع “إف-16” تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمتا الليلة الماضية مستودعات في محافظة دمشق، مما أدى إلى إصابة جنديين سوريين.
وأوضح غورينوف أنه: “من الساعة 00.26 إلى الساعة 00.36، شنت مقاتلتان من طراز “إف-16″ تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية على مستودعات تقع في محافظة دمشق، مما أسفر عن إصابة جنديين سوريين وإلحاق أضرار مادية”.