أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

الفصائل تحبط محاولة قوات الأسد التقدم جنوبي إدلب

أحبطت الفصائل العسكرية محاولة قوات الأسد التقدم في محيط “تلة الملاجة” جنوبي إدلب، أمس الأحد 27 آب.

 

وقال مراسل وطن إف إم إن اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين قوات الأسد وفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، تزامناً مع قصف لقوات الأسد على المنطقة، كما طال القصف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.

 

وكانت صفحات موالية كشفت مقتل سبعة عناصر من قوات الأسد إثر هجوم للفصائل على جبهة الملاحة جنوب إدلب يوم السبت.

 

وقالت الصفحاتُ إن الهجوم أسفر عن مقتل كلٍ من “مسلم محمود” و “هائم العليان” و”محمود ديوب” و”علي سامر الأحمد” و”جلال تركي السمرة” و”زين نزار شعبان” و”علي محمد عليشة”.

 

وفي 26 آب، استهدفت قوات الأسد مدرستين بشكل مباشر ومحيط مدرسة ثالثة في ريف إدلب.

 

وقال الدفاع المدني السوري، إن مدينة جسر الشغور تعرضت لقصف مدفعي، واستهدفت إحدى القذائف وسط باحة مدرسة (عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي، وكانت تحمل اسم مدرسة زكريا أكتع وتعرضت لقصف جوي سابقاً)، وذلك قبيل وقت قصير من بدء توافد الأطفال إليها للمشاركة في نادٍ صيفي يقام فيها.

 

كما استهدف القصف محيط مدرسة “رابعة العدوية” وسقطت إحدى القذائف بجوارها، إضافة لبلدة الموزرة جنوبي إدلب، حيث تعرضت لقصف مدفعي مماثل واستهدفت إحدى القذائف مدرسة (محمد الفاتح) في البلدة وأدى القصف لأضرار مادية في المدرسة، وتقع المدرسة ضمن مجمع يضم أيضاً مدرسة أخرى مجاورة.

 

ولفت الدفاع المدني إلى أن تصعيد قوات الأسد وقصفها الممنهج على المدارس يهدد سير العملية التعليمة في شمال غربي سوريا ويهدد أرواح الطلاب مع اقتراب العام الدراسي الجديد.

 

وأضاف أن “غياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب على الجرائم، هو ما يسمح  نظام الأسد وروسيا بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني واستمرار استهداف المدنيين والمرافق الحيوية والمدارس دون أي رادع”.

 

وتعاني مناطق شمال غرب سوريا من حالات قصف متكررة لقوات الأسد والطائرات الروسية على المناطق السكنية والمرافق المدنية، وذلك منذ توقيع اتفاق موسكو في آذار عام 2020.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى