نفت ما تُسمى “حكومة الإنقاذ” الذراع المدني لهيئة تحرير الشام صحة ما ورد بتقرير نشره موقع “المونيتور” زعم وجود ظاهرة الاتجار بالبشر في منطقة إدلب.
وفي بيان لها، قالت الإنقاذ إنها تستنكر وتنفي ما جاء به التقرير جملة وتفصيلا، وتطالب بالكف عن تشويه صورة المنطقة عبر تقارير مفبركة من خارج الحدود.
وأضاف أن التقرير “يشوه الصورة الحقيقية، وينسف ما وصلت إليه المنطقة من الأمن والاستقرار والعمل المؤسساتي المنظم من أمن داخلي وقضاء يشهد له البعيد قبل القريب”، حسب تعبير البيان.
ورحب البيان بزيارة الصحفيين ومؤسسات الإعلام الحر الدولي والإقليمي إلى المناطق المحررة، فهي مفتوحة أمام الجميع والمعلومات متاحة لهم ومن مصادرها الأصلية للتعرف على حقيقة المنطقة وحقيقة نضال شعبها للخلاص من النظام المجرم ونيل الحرية، وفق البيان.
يذكر أن التقرير أثار سخط أهالي مناطق شمال غرب سوريا لما فيه من تشويه لصورة المنطقة وسكانها، ووصفهم بصفات غير أخلاقية.
وطالب ناشطون برفع دعاوى على الموقع بسبب تشويه صورة أهالي منطقة شمال غربي سوريا.