تسبب القصف على مناطق ريف حلب الشرقي بحركة نزوح للمدنيين نحو مناطق أكثر أمنا.
وقال الدفاع المدني السوري، إن قصفاً بقذائف الهاون من مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية استهدف قرية الحلونجي بمنطقة جرابلس شرقي حلب، مساء الأحد 3 أيلول، دون وقوع إصابات.
وشهدت القرية حركة نزوح للمدنيين هرباً من القصف، كما تعرضت السكريات والكريدية في منطقة الباب لقصف مدفعي من نفس المصدر.
وفي إدلب، قصفت قوات الأسد بالمدفعية أطراف بلدة الرامي وقرية بيلون في ريف إدلب الجنوبي.
والسبت 2 أيلول، سقط جرحى مدنيون بقصف مصدره مناطق سيطرة الأسد وقوات سوريا الديمقراطية على ريف حلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني إن 3 مدنيين أصيبوا ( رجل، وامرأة جروحها بليغة، وطفل، من عائلة واحدة) وهم مهجرون يعيشون في خيمة على أطراف قرية دويرة قرب قباسين في ريف حلب الشرقي، بقصف مدفعي استهدف القرية مصدره مناطق سيطرة قسد والأسد.
وأضاف أن فرقه أسعفت المصابين إلى مشفى مدينة الباب.
كما أصيب امرأة بقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة بالريف نفسه.
وبدأ التصعيد ضد عدة مناطق خاضعة للجيش الوطني السوري بريف حلب بعد شن العشائر هجمات ضد مواقع لقسد في منبج رداً على الهجوم الذي تشنه في دير الزور.