أخبار سوريةحلبقسم الأخبار

تصعيد في منبج وتطورات جديدة شرق الفرات

يتواصل القصف المتبادل على خطوط التماس بين الجيش الوطني السوري ومقاتلي العشائر من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة ثانية، وسط حركة نزوح وتطورات جديدة في دير الزور.

 

وقال الدفاع المدني السوري، إن قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً استهدف قريتي الأولشلي بالقرب من الشويحة، والعجمي بالقرب من بزاعة شرقي حلب، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، كما تعرضت أطراف قرية تل طحين لقصف مدفعي من نفس المصدر، دون وقوع إصابات.

 

إلى ذلك، قال مراسل وطن إف إم، إن ريف منبج الغربي ومنطقة العريمة الواقعة تحت سيطرة قسد تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي من قبل مقاتلي العشائر المنضوين تحت صفوف الجيش الوطني.

 

وتسبب التصعيد العسكري في المنطقة بحركة نزوح خفيفة للأهالي، وسط مخاوف من اندلاع تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.

 

التصعيد في جبهات ريف حلب يأتي في وقت استعادت فيه قسد السيطرة على عدة مناطق خسرتها في الأيام الماضية بدير الزور، خصوصاً ذيبان التي شهدت أطول المعارك.

 

وقالت قسد في بيان إنها انتهت من عمليات التمشيط في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي واستعادت السيطرة عليها بشكل كامل.

 

وجاءت التطورات الميدانية وسط مساع أمريكية لحل التصعيد بين العشائر وقسد في دير الزور.

 

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إن مسؤولين أميركيين، على رأسهم نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، وقائد عملية “العزم الصلب” اللواء جويل فويل، أجروا اجتماعاً في شمال شرقي سوريا قادة من قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية” وزعماء عشائر عربية في دير الزور.

 

وأضاف غولدريتش أنه تم خلال الاجتماع “الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المدينة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف التصعيد والعنف في أسرع وقت ممكن.

 

ولفت  إلى أن المسؤولين الأميركيين شددوا على “أهمية الشراكة الأميركية القوية بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في جهود القضاء على تنظيم داعش”.

 

وقبل يومين، قالت الخارجية الأميركية إن نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش التقى قادة المعارضة السورية في إسطنبول لمناقشة التطورات الأخيرة في دير الزور والسويداء ودرعا.

 

وأكدت الخارجية دعم الولايات المتحدة للدور الرئيسي للمعارضة السورية في التوصل إلى حل سياسي عادل وشامل يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

 

يأتي هذا بعد ساعات من لقاء نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش الأمريكي واللواء جويل فويل قائد عملية”قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب”، مع قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية، وزعماء قبائل من دير الزور في شمال شرقي سوريا.

 

وقالت “السفارة الأميركية في دمشق” على فيس بوك، إن المجتمعين اتفقوا على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المنطقة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ووقف تصعيد العنف في أقرب وقت ممكن.

 

وأكد كل من غولدريتش وفويل على أهمية الشراكة الأميركية القوية مع قوات سوريا الديمقراطية في جهود دحر تنظيم الدولة “داعش”.

 

يذكر أن وجهاء العشائر في دير الزور طالبوا التحالف الدولي بالتدخل لوقف الاشتباكات.

 

واندلع التصعيد بعد اعتقال قسد قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها أحمد الخبيل (أبو خولة) عقب دعوته لحضور اجتماع في الحسكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى