أُثيرت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بعد تداول بيان منشور عن الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا يُعلن فيه إغلاق دورات تحفيظ القرآن والمناهج الدينية في مساجد شمال شرقي سوريا.
وجاء في البيان الصادر عن “مؤتمر الإسلام الديمقراطي”، أن كل من لا يلتزم بالقرار يُعرّض نفسه للمساءلة القانونية.
إلا أن بياناً آخر انتشر لتوضيح ملابسات القرار السابق، وأكد أن القرار لا ينص على وقف الدورات نهائياً، وإنما لفترة زمنية محدودة مع انتظار قرار بدء الدورات الشتوية.
وجاء في البيان: “إلى كافة المؤسسات الدينية ولجان المناهج والتعليم في شمال وشرق سوريا، بناءً على قرار مؤتمر الإسلام الديمقراطي بخصوص توقيت دورات تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية والأخلاق في المساجد بأن تبدأ الدورات الصيفية من تاريخ 1/6 إلى 1/9 من كل عام فإنه تتوقف كافة دورات القرآن الصيفية في مساجد شمال وشرق سوريا”.
وأضاف البيان: “تبدأ الدورات الشتوية بقرار مستقل في حينه وإتمام كافة احتفالات نهاية الدورة الصيفية بشكل مركزي في كل مدينة تحت إشراف المؤسسة الدينية، كما تُصدّق كافة الشهادات الممنوحة للطلاب والطالبات وتختم من لجنة تعليم القرآن والمؤسسة الدينية”.
وتابع البيان أنه كافة الاختبارات ستجري تحت إشراف لجنة مختصة مختارة من قبل المؤسسة الدينية في المدينة، وأن “كل من لا يلتزم بمضمون القرار يكون مسؤولاً أمام المؤتمر عن تصرفه”.
نسخة البيان السابق:
