اتصل نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية داس غولدريتش، بشيخ العقل في السويداء حكمت الهجري للتعبير عن دعم بلاده لمطالب المتظاهرين.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا في تغريدة عبر “إكس” إن الولايات المتحدة عبرت عن دعم الاحتجاج السلمي في السويداء وجددت دعوتها إلى سوريا العادلة والموحدة وإلى حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم ألفين ومئتين وأربعة وخمسين.
يأتي هذا مع استمرار المظاهرات في مدينة السويداء وريفها منذ نحو ثمانية وثلاثين يوما للمطالبة بإسقاط الأسد.
ولا تزال التظاهرات تأخذ زخماً في مناطق ريف السويداء، يطالب فيها المتظاهرون برحيل بشار الأسد.
وقبل نحو أسبوعين، عبرت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها بشأن التقارير حول استخدام نظام الأسد للقوة ضد المتظاهرين في السويداء.
وأكدت السفارة الأميركية في دمشق في تغريدة على إكس دعم حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة.
وشددت السفارة الأميركية على أن الحل السياسي وفق القرار الأممي رقم ألفين ومئتين وأربعة وخمسين هو الحل الوحيد الممكن لهذا النزاع.
والخميس 14 أيلول، أغلق المحتجون مقرين لحزب البعث في بلدتي المزرعة والغارية بمحافظة السويداء، في أعقاب حادثة إطلاق النار على المحتجين أمام قيادة فرع حزب البعث.
وقالت شبكة السويداء أربعة وعشرون إن الأهالي قرروا تحويل مبنى فرقة الغارية، إلى روضة للأطفال، تحمل اسم الحرية.
بدوره، هاجم الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، حزب البعث وأعضاءه في السويداء، داعياً إلى ما وصفه بالجهاد ضد الميليشيات الإيرانية.
والأربعاء 13 أيلول، سقط جرحى في صفوف المتظاهرين بمدينة السويداء جراء إطلاق النار عليهم من عناصر حزب البعث التابعين للنظام.
وقالت شبكة السويداء أربعة وعشرون إن الإصابات كانت متوسطة بالرصاص الحي والشظايا، وتم نقل المصابين إلى مشفيي شهبا والسويداء.
وحاول شبيحة حزب البعث تفريق مجموعة من المحتجين بالرصاص الحي كانوا يحاولون إعادة إغلاق المبنى.
يذكر أن الاحتجاجات على خلفية التضييق الأمني وتدهور الأوضاع الاقتصادية، والقرارات الحكومية التي أصدرها النظام خاصة قرار رفع أسعار المحروقات.