سقط ضحايا مدنيون بقصف لقوات الأسد على بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، اليوم الأربعاء 4 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطفلة ليلى أحمد المصري قتلت بقصف قوات الأسد بلدة سرمين.
كما سقط جرحى مدنيون بينهم أطفال ونساء في حصيلة أولية لقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية ومدرسة في سرمين.
وأمس الثلاثاء 3 تشرين الأول، قصفت قوات الأسد بلدة مجدليا وعدة قرى في جبل الزاوية بريف إدلب.
وقبل أيام، أصيب مدنيان جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني السوري إن فرقه أسعفت المصابين إلى المشافي القريبة وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
وفي 25 أيلول، أصيب عشرة مدنيين بقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري إن من بين المصابين طفلين وامرأتين إحداهما حامل، مشيراً إلى أن القصف استهدف ف الأحياء السكنية والسوق الشعبي ومحيط مسجد في مدينة جسر الشغور.
وأسعفت فرق الدفاع المدني عدداً من المصابين، وتفقدت الأماكن المستهدفة.
وقبل نحو شهر، قال الدفاع المدني السوري إن عشرات العوائل اضطرت بشكل يومي للنزوح من القرى والبلدات في منطقة جبل الزاوية هرباً من قصف قوات الأسد وروسيا.
وأضاف أنه بعد أسبوع من القصف المتواصل من قوات الأسد وروسيا، أصبحت مشاهد الدمار من جديد سمة الكثير من البلدات في ريف إدلب الجنوبي.
