قتل أربعة عشر مدنياً وأصيب أربعة وستون آخرون بينهم أطفال ونساء بقصف لقوات الأسد على عدة مناطق شمال غربي سوريا خلال الليلة الماضية.
وقال الدفاع المدني إن من بين المصابين ثمانية عشر طفلاً وثلاث عشرة امرأة، مشيراً إلى أن الضحايا سقطوا بهجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من خمس عشرة مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب.
واستهدفت الضربات الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين في استمرار لما وصفها الدفاع المدني سياسة الإرهاب الذي تمارسه قوات الأسد على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.
وجاءت الضربات بعد وقت قصير من هجوم الكلية الحربية في حمص.
وأعلن وزير الصحة في حكومة الأسد حسن الغباش، ارتفاع عدد قتلى الهجوم بالطائرات المسيرة في الكلية الحربية بحمص إلى ثمانين شخصاً وإصابة مئتين وأربعين آخرين آخرين بجروح، كحصيلة أولية.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة الأسد إن طائرات مسيّرة تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص بعد انتهاء الحفل مباشرة.
هذا ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن العملية، في حين لا يستبعد بعض المحللين والناشطين أن يكون الهجوم من تدبير نظام الأسد والمليشيات الإيرانية خصوصاً أن أقرب منطقة تخضع لسيطرة الفصائل عن الهجوم تصل إلى قرابة 120كم.