أخبار سوريةإدلبحلبقسم الأخبار

نحو مئتي قتيل وجريح مدني بتصعيد قوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا

وثق الدفاع المدني السوري حصيلة 4 أيام من تصعيد هجمات قوات الأسد  وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب.

 

ويجري التصعيد بحسب الدفاع المدني السوري عبر القصف الجوي والمدفعي والصاروخي واستخدام أسلحة حارقة و عنقودية محرمة دولياً، وذلك منذ 4 تشرين الأول حتى اليوم 7 تشرين الأول.

 

وأوضح الدفاع المدني السوري أن عدد القتلى وصل إلى 32 مدنياً بينهم 10 أطفال و 4 نساء، في حين وصل عدد الجرحى إلى 167 مدنياً بينهم 50 طفلاً و 30 امرأة.

 

وعبّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) عن قلقه إزاء التصعيد العسكري الأخير في شمال غربي سوريا، داعياً إلى وقف العنف.

 

وأصدر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى مع المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، بياناً مشتركاً بشأن تجدد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا، ناشدا فيه جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية وتجنّب المدنيين.

 

وأضاف البيان أن هناك تقارير وردت عن هجمات متفرقة طالت العديد من المواقع في شمالي سوريا، كما وردت تقارير أخرى عن مقتل وإصابة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية المدنية الحيوية في كلّ من حلب وإدلب وحمص وتل تمر والقامشلي والحسكة.

 

وأضاف أن “هذه التطورات المثيرة للقلق العميق هي تذكير صارخ بأن الأزمة في سوريا لا تزال تدمر السكان المدنيين وتلحق الدمار بمرافق البنية التحتية المدنية. كما تؤدي مثل هذه الحوادث إلى تعطيل الأنشطة الإنسانية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية وخيمة على الأشخاص المحتاجين”.

 

 

 

وختم بالقول: “نذكّر جميع الأطراف بأن الشعب السوري، بصرف النظر عن المكان الذي يعيش فيه، له الحق في الحياة في بلد ينعم بالسلام والأمن”.

 

يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا تتعرض لقصف مكثف يستهدف الأحياء السكنية والمرافق المدنية من قبل قوات الأسد وروسيا، الأمر الذي أدى لسقوط عشرات الضحايا بين المدنيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى