قالت وزارة النقل في حكومة الأسد إن مطار حلب الدولي سيعود للخدمة، اليوم السبت 14 تشرين الأول، وذلك بعد قصف إسرائيلي أخرجه عند الخدمة قبل يومين.
وأوضحت الوزارة، في منشور عبر صفحتها بفيس بوك، الجمعة، أن المطار سيعود للخدمة اعتباراً من يوم السبت الثامنة صباحاً، وذلك بعد إصلاح الأضرار التي نتجت عن القصف.
وأضافت أن مطاري حلب واللاذقية سيعملان حالياً كبديلين عن مطار دمشق الذي “تستمر فيه عمليات الإصلاح والترميم”.
وأمس الجمعة 13 تشرين الأول، قالت وزارة الخارجية الروسية إن ضربات إسرائيل على سوريا محفوفة بما سمتها عواقب خطيرة جداً، في سياق تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه “في سياق التفاقم الحاد للوضع في المنطقة، فإن مثل هذه الأعمال العنيفة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد مسلح في جميع أرجاء المنطقة، مشددة على أنه يجب عدم السماح بذلك تحت أي ظرف من الظروف.
ولفتت إلى أن الضربات التي شنتها القوات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب “تمثل انتهاكاً صارخاً لما سمتها السيادة السورية والقانون الدولي، مشيرة إلى أن أهداف الهجمات كانت مرافق بنية تحتية مدنية مهمة في سوريا مثل المطارات، ما يعني، تعرض سلامة الحركة الجوية الدولية لتهديد حقيقي.
وكانت طائرات إسرائيلية شنت الخميس 12 تشرين الأول، غارات استهدفت فيها مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر ضربات على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في العديد من المناطق بسوريا، لكن ضربات أمس الخميس أشارت مصادر إلى أنها عرقلت وصول طائرة تقل وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان.
