كشفت وسائل إعلامية روسية أن “المكتب الصحفي لمفوضة حقوق الطفل في روسيا” ماريا لفوفا بيلوفا أعاد 34 طفلاً إلى روسيا من مخيمات شمال شرق سوريا.
وجاء في بيان صدر عن المكتب: “بمساعدة من مفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا عاد الأطفال الذين كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا، إلى وطنهم”.
وأضاف البيان أن طائرة عسكرية روسية هبطت ليلة 15 أكتوبر في مطار تشكالوفسكي في ضواحي موسكو وعلى متنها الأطفال المذكورون.
وأشار إلى أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاما وولد بعضهم في الأراضي السورية.
وذكر أنه منذ عام 2018، تمت إعادة 513 طفلا من منطقة الشرق الأوسط.
وفي يوليو الماضي أعلنت لفوفا بيلوفا أنها تخطط لإعادة 200 طفل من مخيمات اللاجئين في سوريا.
وفي آب الماضي، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن إعادة جمهورية قيرغيزستان 95 شخصا من مواطنيها كانوا في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا “خطوة مهمة أخرى نحو حل التحديات الإنسانية والأمنية في المنطقة”.
وقالت الوزارة في بيان، إن “هذه هي المرة الثانية من نوعها التي تقوم فيها جمهورية قيرغيزستان بإعادة توطينهم هذا العام، بعد إعادة 59 امرأة وطفلا إلى وطنهم في فبراير”.
وقال الخارجية الأميركية إنه “لا يزال نحو 35 ألف شخص، معظمهم من الأطفال المعرضين للخطر تحت سن 12 عاما، من أكثر من 60 دولة خارج سوريا، في مخيمي الهول وروج”.
وشددت على أن “العودة إلى الوطن هي الحل الدائم الوحيد لهؤلاء السكان”.
وأكدت الخارجية الأميركية دعم الولايات المتحدة لجهود جمهورية قيرغيزستان في إعادة رعاياها إلى وطنهم، وأن واشنطن “على استعداد لمساعدة الدول الأخرى في جهود إعادة رعايا إلى وطنهم.
وعبّر البيان عن “امتنان” واشنطن “لشركائنا المحليين، قوات سوريا الديمقراطية، وحكومة الكويت، لدعمهم في إعادة النازحين في الهول وروج إلى بلدانهم الأصلية”.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى إعادة أكثر من 2390 شخصا إلى بلدانهم الأصلية من هذه المخيمات هذا العام، مما ساعد على تخفيف عبء تقديم الخدمات الإنسانية والحد من مخاطر المزيد من التطرف.