سجلت محافظة درعا ست عمليات ومحاولات اغتيال خلال أقل من يوم، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، حسبما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.
وقال المصدر، إن “رامي محمد خير المسالمة” قُتل إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في درعا البلد.
وفي مدينة الحراك أصيب “محمد ذياب الزامل” بجروح إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا، حيث جرى إسعافه إلى درعا المحطة.
وفي جنوبي قرية نمر شمالي درعا عثر الأهالي على جثة “فراس الخبي” المنحدر من مدينة نوى، ظهر الثلاثاء 17 من تشرين الأول، ويظهر على جثته آثار إطلاق نار.
والخبي يعمل في تجارة السيارات منذ زمن طويل، وسبق له أن عمل في تجارة السلاح في مدينة نوى غربي درعا.
وفي قرية العجمي أصيب الشاب “محمود موفق الرفاعي” المنحدر من تل شهاب، بجروح في قدميه إثر استهدافه من قبل مجهولين صباح اليوم الثلاثاء بطلق ناري.
ويتهم الرفاعي بوقوفه خلف العديد من عمليات السرقة في ريف درعا الغربي.
وفي بلدة اليادودة عثر الأهالي على جثة الشاب “محمد فيصل عقاب” المنحدر من مخيم درعا، بعد يومين على اختطافه من قبل مسلحين مجهولين.
وبعد اختطافه تواصل الخاطفون مع ذويه وطلبوا مبلغ 50 ألف دولار أمريكي، وفي صباح اليوم عثر الأهالي على جثته.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر فيه “عقاب” يدلي باعترافات أنه يعمل ضمن ميليشيا حزب الله اللبناني، لكن الفيديو يُظهر عقاب وهو يقرأ من ورقة أمامه ما يكشف عن إجباره على الاعتراف بذلك.
وبعد منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء أصيب العنصر السابق في الجيش الحر “مجد محمد الطياسنة” بجروح أثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في مدينة نوى.
وشهد شهر أيلول المنصرم ارتفاعاً بعمليات الاعتقال على يد قوات الأسد واستمراراً بعمليات الاغتيال والخطف في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018.
وقال موقع تجمع أحرار حوران إن مكتب توثيق الانتهاكات لديه سجل خلال شهر أيلول مقتل 36 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 5 سيدات وطفل ويافع.