أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، تشمل عناصر من مليشيا الدفاع الوطني.
جاء ذلك بعد شن تنظيم “داعش” قبل يومين هجوماً على مواقع قوات الأسد في محيط السخنة، ما تسبب بمقتل عدد من العناصر وإصابة وأسر آخرين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الأسد عثرت على جثث ثلاثة من عناصرها بعد استعادة المقار، في حين ما يزال مصير أكثر من خمسة عشر عنصراً مجهولاً.
وليس هذا الهجوم الأول من نوعه الذي تتعرض له قوات الأسد في مناطق البادية السورية.
ويشن تنظيم داعش هجمات متكررة على حافلات تقل عناصر من قوات الأسد على طريق دير الزور دمشق.