سقط جرحى مدنيون جراء قصف لقوات الأسد على ريف حلب الغربي، بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء 24 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالقنابل الفسفورية والقذائف الصاروخية بلدة التوامة غربي حلب.
إلى ذلك، قال الدفاع المدني السوري إن القصف على التوامة استهدف المدرسة الشرقية للقرية ومخيم “القناطر” للمهجرين، والذي بالقرب منه المدرسة الشمالية، كما طال القصف منازل المدنيين وألحق أضراراً بسيارة في المكان.
والإثنين 23 تشرين الأول، أصيب 5 مدنيين بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل وطن إف إم إن فرق الدفاع المدني أخمدت حريقاً اندلع في منزل (غير مأهول) إثر القصف الصاروخي الذي استهدف الأحياء السكنية، ومركزاً طبياً، ومدرسة أحمد سبلو في مدينة أريحا.
جاء ذلك بعد يوم من مقتل خمسة أطفال بينهم ثلاثة أشقاء، بمجزرة ارتكبها نظام الأسد بقصف مدفعي استهدف منزلهم في قرية القرقور بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
كما أصيب مدني بجروح خفيفة ورضوض بعد انهيار جدار منزله إثر غارة جوية للطائرات الحربية الروسية استهدفت قرية الشيخ سنديان في ريف إدلب الغربي.
وقال مراسل وطن إف إم إن الطائرات الروسية شنت غارات أخرى على قرية غانية في الريف الغربي لإدلب دون وقوع إصابات.
والأربعاء 18 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن 6 مدنيين بينهم طفل وامرأتان، أصيبوا بجروح وكسور ورضوض، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد استهدف مدينتي أريحا وسرمين في ريف إدلب.
يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا شهدت مؤخراً تصعيدا بالقصف من قبل قوات الأسد وروسيا، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال.