كشفت مصادر موالية أن مطار حلب دخل بالخدمة منذ أمس الإثنين 23 تشرين الأول، وأن إصلاح الأضرار بمطار دمشق مستمر.
وقال موقع “أثر برس” إن العمل لا يزال مستمر بوتيرة عالية لإصلاح وترميم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي في مدرجات مطار دمشق الدولي، معلناً عن عودة مطار حلب الدولي للخدمة منذ الأمس مع إعلام شركات الطيران ببرمجة رحلات عبر حلب.
وقالت إن شركتي الطيران السورية و”أجنحة الشام” نشرت برامج رحلاتها المقررة ذهاباً وإياباً من مطار اللاذقية الدولي حتى يوم الجمعة المقبل.
وفي السياق ذاته أشار مدير مطار اللاذقية زياد الطويل لـ”أثر” إلى أن المطار قدم 80 حركة جوية منذ بدء الاعتداءات على المطارين أي منذ حوالي أسبوعين تقريباً وحتى السادسة من مساء يوم أمس الاثنين واستقبل المطار 9417 مسافر منهم 3130 قادم و 6287 مغادر.
وقبل يومين، حوّل نظام الأسد جميع الرحلات الجوية إلى مطار اللاذقية الدولي، وذلك بعد تعرض مطاري دمشق وحلب لغارات إسرائيلية وخروجهما عن الخدمة.
وأعلنت وزارة النقل في حكومة الأسد تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
وأضافت الوزارة في بيان أنه جراء القصف الإسرائيلي الذي أدى لتعطل رحلات الركاب فإنها تدعو المسافرين لترتيب أمور سفرهم، مع شركات الطيران.
وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية متزامنة على مطاري دمشق وحلب الدوليين.
وقالت مصادر موالية إن أربعة صواريخ إسرائيلية، استهدفت مطار حلب، زاعمة أن دفاعات الأسد تصدت لعدد من الصواريخ.
وقبل نحو أسبوع، قالت وزارة النقل في حكومة الأسد إن مطاري دمشق وحلب الدولي عادا للعمل بعد قصف إسرائيلي أخرجهما عند الخدمة.
والجمعة 13 تشرين الأول، قالت وزارة الخارجية الروسية إن ضربات إسرائيل على سوريا محفوفة بما سمتها عواقب خطيرة جداً، في سياق تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه “في سياق التفاقم الحاد للوضع في المنطقة، فإن مثل هذه الأعمال العنيفة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد مسلح في جميع أرجاء المنطقة، مشددة على أنه يجب عدم السماح بذلك تحت أي ظرف من الظروف.
ولفتت إلى أن الضربات التي شنتها القوات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب “تمثل انتهاكاً صارخاً لما سمتها السيادة السورية والقانون الدولي، مشيرة إلى أن أهداف الهجمات كانت مرافق بنية تحتية مدنية مهمة في سوريا مثل المطارات، ما يعني، تعرض سلامة الحركة الجوية الدولية لتهديد حقيقي.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر ضربات على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في العديد من المناطق بسوريا.