أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

اعتقال نشطاء فلسطينيين بعد تنظيمهم وقفة تضامنية مع غزة في دمشق

قال موقع “صوت العاصمة” المحلي إن دورية من فرع فلسطين التابعة لشعبة الأمن العسكري بقوات الأسد اعتقلت ثلاثة ناشطين فلسطينيين في بلدة يلدا جنوبي دمشق، على خلفية تنظيم وقفة تضامنية مع قطاع غزة.

 

وأضاف المصدر أن الدورية اعتقلت الحاج محمود أحد الناشطين الإغاثيين واثنين من أعضاء اللجان الفلسطينية من شارع بيروت في بلدة يلدا بريف دمشق، مشيراً إلى أن الاعتقال جاء بعد تنظيم وقفة تضامنية مع قطاع غزة في بلدة يلدا شارك فيها نحو 100 شاب فلسطيني من مخيمات اليرموك وجرمانا والحسينية.

 

ورفع المنظمون للوقفة أعلاماً فلسطينية وصوراً من قطاع غزة وعبارات تندد بالقصف الإسرائيلي على القطاع، مؤكدين أنّ الوقفة لم تكن مناهضة للنظام.

 

ووجه فرع فلسطين للنشطاء تهمة تنظيم مظاهرة دون الحصول على موافقة أمنية مسبقة، كما قام بتفريق المنضمين للوقفة التضامنية بذات الذريعة وهي عدم وجود ترخيص مسبق.

 

وأضاف صوت العاصمة أنّ دورية تابعة لفرع فلسطين تمركزت في أول شارع العروبة بالقرب من موقع الوقفة التضامنية لمنع تنظيم وقفة أخرى أو للمطالبة بإطلاق سراح النشطاء المعتقلين.

 

وقبل نحو أسبوع، قالت مصادر صحيفة إن نظام الأسد أبلغ عدة دول «التزامه بعدم توسعة الحرب الجارية في غزة والحفاظ على الجبهة السورية هادئة ومنع حزب الله اللبناني وإيران من استخدامها في حال امتداد الصراع خارج إسرائيل وغزة.

 

ونقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر عربي قوله، إن وزير خارجية الأسد فيصل المقداد ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك أجريا عدة اتصالات على المستويين الدبلوماسي والأمني شملت روسيا وإيران والإمارات العربية ومصر، إضافة إلى «حزب الله» اللبناني.

 

وأضاف أن اللواء علي مملوك أبلغ قيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا بضرورة وقف هجماتها ضد إسرائيل انطلاقا من أراضي جنوب سوريا، مشدداً على سعي النظام إلى تجنب شرر نيران المعركة، كما أبلغ طهران أن سوريا تعاني أوضاعا اقتصادية سيئة جداً ولا يمكنها تحمل نتائج امتداد المعركة إلى أراضيها.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تنتهك فيه إسرائيل “السيادة السورية” بشكل شبه يومي عبر قصف على المطارات وعلى مناطق في الجنوب السوري وحلب، دون أي رد من قبل نظام الأسد الذي يتهمه السوريون بأنه لا يجيد الرد سوى بالشعارات على إسرائيل، وبالقتل والتدمير على السوريين المطالبين برحيله.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى