أصيبت امرأة وطفلة بجروح إثر قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية لقرية آفس شرقي إدلب، مساء الثلاثاء 14 تشرين الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم إن قوات الأسد تواصل الخروقات في مناطق شمال غربي سوريا، حيث تتعرض قرى ريف إدلب الجنوبي لقصف متكرر، إضافة لقرى في الريف الشرقي للمحافظة وريف حلب الغربي.
وقبل يومين، أصيب مدنيان بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف قرية مرج الزهور بريف إدلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري إن الأهالي في المنطقة أسعفوا المصابين، فيما تفقدت فرقه مكان سقوط القذائف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى أو مخلفات حرب لم تنفجر.
والجمعة 10 تشرين الثاني، قال الدفاع المدني السوري، إن 3 أشخاص اثنان منهم شقيقان وجميعهم جراحهم خطرة أصيبوا جراء قصف لقوات الأسد بقذيفة هاون استهدفت محيط مدرسة في قرية آفس، بينما كان المصابون يعبرون طريقاً بالقرب من المدرسة.
وكررت قوات الأسد في الآونة الأخيرة التصعيد في العديد من مناطق إدلب وريفها.
والثلاثاء 7 تشرين الثاني، قُتل مدني وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة عمرها 4 سنوات وهي شقيقة أحد المصابين، جراء استهداف قوات الأسد بصواريخ موجهة نوع كورنيت، سيارة مدنية ومنازل المدنيين في بلدة تفتناز شرقي إدلب.
وصعّدت قوات الأسد وروسيا بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي والمدفعي والجوي على شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الأول 2023، مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، وشنت نحو 300 هجوم من بينها أكثر من 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً واستخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ، و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً واحداً بالقنابل العنقودية، واستهدفت هذه الهجمات أكثر من 50 مدينة وبلدة، وتركزت على الأسواق والمرافق الحيوية والمخيمات والمدارس والمرافق العامة .
وأدت الهجمات لمقتل أكثر من 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً و13 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و3 متطوعين في الدفاع المدني السوري، وارتكبت قوات الأسد ثلاثة مجازر أغلب الضحايا فيهما من الأطفال والنساء.