تتواصل عمليات الاغتيال في العديد من مناطق ريف دمشق، في سيناريو مشابه لما يجري بمحافظة درعا.
وقالت صفحات موالية إن المساعد بقوات الأسد “ليث الصالح” قُتِل جراء استهدافه من قبل مسلحين بالرصاص المباشر في بلدة الجبة التابعة لناحية عسال الورد بريف دمشق.
وأضافت أن القتيل كان يعمل مساعداً في قسم شرطة بلدة الجبة، وهو من أبناء محافظة ديرالزور.
والأحد 12 تشرين الثاني، قالت صفحات محلية إن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية من نوع “بيك أب” تابعة لميليشيات حزب الله على طريق ماسة _ الزبداني في ريف دمشق الغربي.
وأضافت المصادر نفسها أن الهجوم أسفر عن وقوع 3 قتلى من عناصر الحزب وإصابة آخرين، بينما استنفرت قوات الأسد في المنطقة.
والخميس 9 تشرين الثاني، قالت مصادر محلية إن المدعو “حاتم بتوز” قُتل نتيجة استهدافه بالرصاص الحي من قبل مجهولين في مدينة يبرود بريف دمشق الشمالي الشرقي.
ولفتت إلى أن القتيل يعمل لصالح مليشيا أمن الدولة ويعتبر من أبرز تجار المواد المخدرة في المنطقة.
وينحدر القتيل من منطقة بخعة في محافظة ريف دمشق.
يذكر أن مناطق ريف دمشق تشهد عمليات اغتيال متكررة بحق عناصر من قوات الأسد، ويقول ناشطون إن بعضها عبارة عن عمليات تصفية داخلية بين قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بسبب الخلافات فيما بينها على التهريب وموارد المخدرات.
