عثر الأهالي في درعا على جثة شاب قرب جسر بلدة خربة غزالة شرقي المحافظة بعد نحو أسبوع من اختطافه، بحسب ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال المصدر إن الأهالي عثروا على جثة الشاب “خالد النادر” المنحدر من قرية وقم في منطقة اللجاة، ويظهر عليه آثار إطلاق نار، يوم أمس الخميس 22 تشرين الثاني.
وأضاف أن النادر يسكن في بلدة السهوة، كان قد تعرّض لعملية خطف قبل أربعة أيام بين بلدتي السهوة والمسيفرة، وهو مدني، لا ينتمي لأي جهة عسكرية، ويعمل في مجال التجارة.
ووجهت اتهامات للواء الثامن بعملية خطف النادر، إلّا أن ذويه توجهوا قبل يومين إلى قيادة اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام ونفوا أي علاقة للواء باحتجازه.
وفي سياق متصل، قتل الشاب “خلدون قاسم المساعيد” إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين بين بلدتي عرى وجبيب في ريف السويداء الغربي.
“المساعيد” من عشائر البدو، ويسكن القرب من قرية خربا الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وهو مدني يعمل ناطوراً في إحدى المزارع شرقي درعا، بحسب التجمع.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً وفوضى تتمثل بعمليات خطف واغتيال، يتهم الأهالي مجموعات مسلحة مرتبطة بنظام الأسد وإيران، في ظل تزايد ملحوظ بعمليات الخطف منذ مطلع تشرين الثاني الجاري.
يذكر أنه منذ سيطرة قوات الأسد على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاق “التسوية” عام 2018 والذي جاء برعاية روسية تصاعدت حالة الانفلات الأمني والاغتيالات وتجارة المخدرات.