أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي في أغلب مناطق ريف دمشق

أفادت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد بازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي في أغلب مناطق ريف دمشق، تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة وبدء فصل الشتاء، إذ ازدادت شكاوى الأهالي الذين أكدوا أن عدد ساعات القطع وصلت أحياناً إلى 12 ساعة.

 

ونقل موقع “أثر برس” عن إحدى المشتكيات من أهالي مدينة الكسوة قولها، إن واقع الكهرباء سيئ جداً حيث أن عدد ساعات الوصل في اليوم لا يتجاوز الساعتين مقسمة ساعة صباحاً وأخرى مساءً وهي لا تكفي لشحن البطارية لإضاءة المنزل.

 

كما قال أحد سكان مدينة جرمانا إن عدد ساعات التقنين ازداد عن السابق وعند سؤالهم المعنيّين في المدينة كان الرد أن هناك عطلاً في محطة باب شرقي خفّض ساعات الوصل إلى ساعة واحدة بدلاً من ساعة ونصف.

 

ولفت إلى أن المدينة تعاني من انقطاعات متكررة ضمن ساعة الوصل ما يؤثر سلباً على المياه ويمنع ضخها للطوابق العليا فيضطر الأهالي للشراء من الصهاريج.

 

ونقل المصدر نفسه عن مدير شركة كهرباء ريف دمشق بسام المصري، أن برنامج التقنين في ريف دمشق هو 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، وفي حال كان هناك تغيير على هذا البرنامج فيكون بسبب أعطال وضغط على الشبكة وخاصة ما يحصل هذا الأمر عند هطول الأمطار فتكثر الأعطال وتحتاج إلى وقت لإعادة تشغيلها، منوهاً أنه يتم تعويض الأهالي بشكل كامل عند حدوث مثل هذه المشاكل، إضافة إلى أن المخارج المتوسطة لا تتحمل الضغط فتتعرض لأعطال كثيرة.

 

ونفى المصري أن يكون ازدياد ساعات التقنين له علاقة بالأمبيرات، مضيفاً أنه يتم توزيع الكهرباء في ريف دمشق بالتساوي بين المناطق وفي حال تأخير التقنين يكون بسبب الأعطال.

 

وتابع بأن جزءاً كبيراً من الكهرباء يذهب لصالح المطاحن والمشافي ولا يمكن قطعها نهائياً عنهما لأن مطاحن ريف دمشق تغذي دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة بالطحين، بالإضافة إلى عملية ضخ المياه التي تحتاج إلى كهرباء متواصلة.

 

كما أوضح أن أقل منطقة في ريف دمشق يصل يكون تقنينها بمعدل 3 ساعات وصل كل 24 ساعة وفي حال العمل بالمحطات ومراكز توليد الكهرباء يتم وصلها بساعات غير محددة.

 

يذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من ترد في الخدمات الأساسية، إذ تشهد انقطاعات طويلة في الكهرباء والمياه، وأعطال متكررة في شبكة الاتصالات، فضلاً عن الطوابير على الأفران وغير ذلك من الأزمات التي تدفع بالآلاف إلى الهجرة خارج البلاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى