تواصل قوات الأسد القصف على مناطق شمال غربي سوريا، ضمن سياسة الخروقات المستمرة في المنطقة، مستهدفة المناطق الآمنة ومن ضمنها المدارس التي شهدت العديد من الضربات خلال العام الجاري.
وأمس السبت 2 كانون الأول، أصيب ثلاثة أطفال من التلاميذ ومعلّمة من مدرسة الشهداء في قرية آفس شرقي إدلب، بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف باحة المدرسة خلال فترة الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة ما أدى أيضا لحالة خوف وهلع بين التلاميذ والكادر التعليمي خاصةً مع استمرار القصف على القرية بعد استهداف المدرسة، ما حدّ من قدرة الأهالي على الحركة ضمن القرية، وفق الدفاع المدني السوري.
وأضاف الدفاع المدني أن استهدافات النظام وروسيا للمدارس والمنشآت التعليمية بلغت ذروتها خلال شهر تشرين الأول من هذا العام بواقع 15 هجوماً على المدارس من بينها استهداف مدرسة حسين حج عبود في مدينة سرمين بتاريخ 3 تشرين الأول ومدرسة نجيب الدقس في قرية البارة ومدرسة ابن خلدون في بلدة بنش وكلاهما في تاريخ 5 تشرين الأول.
كما استهدفت مدرسة رابعة في مدينة جسر الشغور بتاريخ 7 تشرين الأول، ومدرسةً في بلدة الأبزمو بتاريخ 8 تشرين الأول.
وكانت هذه الاستهدافات خلال فترة التصعيد الكبير الذي شنته قوات الأسد وروسيا على إدلب وريفها وريف حلب الغربي مطلع شهر تشرين الأول، لتعود لاستهداف المدارس بتاريخ 21 تشرين الأول بقصفها محيط مدرسةً في قرية القنيطرة في ريف إدلب ومدرسة أحمد سبلو في مدينة أريحا ومدرستي مصطفى عمر مصطفى والمدرسة الشرقي في قرية التوامة في ريف حلب الغربي بتاريخ 24 تشرين الأول واستهدفتها قوات النظام حينها بصواريخ تحمل ذخائر حارقة.
