أجرى قائد ميليشيا “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني ثلاث زيارات إلى سوريا منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من شهر تشرين الأول الماضي، وفق ما نقل موقع “صوت العاصمة” عن ما وصفه بمصدر أمني.
وأضاف المصدر أن الزيارة الأولى لقاآني كانت عبر مطار دمشق في التاسع من تشرين الأول قبل خروجه عن الخدمة، حيث وصل عبر طائرة مملوكة لشركة ماهان إير الإيرانية.
وخلال الزيارة غير المعلنة التقى قاآني ببشار الأسد وعلي مملوك إلى جانب لقاءات عقدها مع مسؤولين أمنيين وعسكريين سوريين بينهم قادة ميليشيات موالية للحرس الثوري الإيراني، ثم عاد إلى طهران لإعداد تقرير لخامنئي.
ووصل قآني في المرتين التاليتين إلى مطار بيروت ومنها إلى دمشق التقى خلالهما أيضاً بقيادات أمنية وعسكرية وزعماء ميليشيات عراقية ومسؤولين في ميليشيا حزب الله اللبناني.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية عن زيارة غير معلنة أجراها زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله إلى سوريا عقب أسبوعين من اطلاق فصائل فلسطينية لعملية طوفان الأقصى في محيط غلاف غزة.
وأكدت أنّ نصر الله التقى خلال زيارته إلى دمشق ببشار الأسد وإسماعيل قآني وقادة ميليشيات عراقية ويمنية بالإضافة لقادة فصائل فلسطينية، لتوسيع دائرة الاتصال بين المحور المعادي لإسرائيل.
وكشف مصدر إيراني مقرب من الحرس الثوري عن زيارة إسماعيل قآني إلى سوريا منتصف تشرين الأول استمرت يومين متواصلين، لرفع حالة التأهب القصوى لحلفاء إيران في سوريا وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لحلفاء إيران في كل من سوريا والعراق لمراقبة الوضع الحالي وتنسيق نشر القوات.
يذكر أن “إسرائيل” شنت العديد من الضربات على مواقع المليشيات الإيرانية في سوريا منذ بدء معركة طوفان الأقصى في غزة.
