وعدت حكومة الأسد بتأمين أفضل للكهرباء ضمن ما سمتها خطة استراتيجية في عام ألفين وثلاثين وذلك في سياق الوعود المتكررة بتحسين واقع الكهرباء دون تطبيق عملي على أرض الواقع.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن معاون وزير الكهرباء أدهم بلان، إن وزارة الكهرباء تسعى إلى أن يصل إنتاجها لألفين وخمسمئة ميغا واط من الطاقة الشمسية وألف وخمسمئة ميغا واط من الطاقة الريحية. أي بمجموع أربعة آلاف ميغا واط من الطاقات المتجددة.
كما تتضمن الخطة بحسب “بلان” أن يكون هناك نحو مليون ومئتي ألف سخان شمسي، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في الطاقات المتجددة تهدف إلى زيادة المساهمة في ميزان الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها في القطاعات المختلفة إضافة إلى تطوير محطات التوليد والشبكة الكهربائية الحالية.
يذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من تردّ في الخدمات الأساسية خصوصاً الكهرباء التي تنقطع لفترات تتجاوز 5 أو 6 ساعات مقابل ساعة أو نصف ساعة وصل، بالإضافة لأزمات أخرى مثل نقص المياه وانقطاع الاتصالات وسط عجز حكومة الأسد عن إيجاد الحلول.