أفادت مصادر موالية أنه سيتم البدء بتركيب أجهزة تتبع “GPS” للتكاسي بدمشق، وأن الانتهاء سيكون خلال عام.
وأعلن مدير هندسة النقل والمرور في محافظة دمشق سامر حداد أنه تم الانتهاء مؤخراً من تركيب أجهزة التتبع “GPS” لوسائل النقل الجماعية السرافيس والباصات.
وأضاف حداد بحسب ما نقل عنه موقع “أثر برس”: “أما فيما يتعلق بموضوع التكاسي، قمنا بأخذ البيانات والمعلومات المتعلقة بسيارات الأجرة الخاصة بجهاز “GPS” وتم التنسيق مع الشركة التي ستقوم بتركيب الأجهزة”، متابعاً: “مشكلة الشركة كانت في تأمين المكان من أجل تجميع السيارات؛ إذ طلبت الشركة أن يكون المكان في كراج الانطلاق ولكن بالنسبة لنا لا يوجد أبداً أي إمكانية لإدخال التكاسي إلى كراج البولمان والعباسيين لأنها تتسبب بازدحام”.
وتابع حداد: “عندما يتم إدخال 40 تاكسي مثلاً إلى الكراج هذا سيتسبب في فوضى وازدحام ومشاكل بين السائقين”، مضيفاً: “لذلك طلبنا من الشركة أن تحدد مكاناً ونحن نساعدها بكل الإمكانيات”.
وبحسب حداد فإن الشركة بدأت بتركيب أجهزة التتبع لسيارات التاكسي على مراحل على أن تنتهي خلال مدة أقصاها عام، متابعاً: “لدينا ما يزيد على 30 ألف تاكسي وتحتاج إلى وقت وإجراءات لتركيب الأجهزة علماً أن إطلاق مشروع التركيب سيكون في كل سوريا”.
وأشار موقع “أثر” إلى أن شكاوي وصلت إليه من بعض الأشخاص حول تقاضي سائقي التاكسي مبالغ طائلة “من دون حسيب أو رقيب”.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تشهد تقلباً في الأسعار في قطاعات مختلفة وعدم وجود رقابة أو ضابط حقيقي لها في ظل تهاوي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وتجاوز سعر صرفها 14 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد.