كشفت وزارة النقل في حكومة الأسد وصول أوّل رحلة جويّة من الجزائر إلى سوريا، وذلك بعد استئناف الطرفين الرحلات الجويّة عقب انقطاع استمر لنحو 12 عاماً.
وقالت الوزارة على صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أنه تم “وصول الرحلة الأولى للخطوط الجوية الجزائرية إلى مطار اللاذقية الدولي، إيذاناً باستئناف حركة النقل الجوي بين سوريا والجزائر”.
ويوم الأربعاء 20 كانون الأول، أعلنت وزارة النقل استئناف حركة الطيران مع الجزائر بعد توقّف لأكثر من 10 سنوات، قائلةً: “الرحلة الأوّلى للخطوط الجزائرية ستصل الخميس إلى مطار اللاذقية الدولي”.
وجاء في البيان: “نثّمن هذه الخطوة المهمة، ونتطلع لتقديم كل التسهيلات والإجراءات اللازمة لتخديم الرحلات الجويّة مع الجزائر، وتوفير كل ما يسهم في استمرارية التشغيل بل والسعي لزيادته مستقبلاً”.
وبيّنت الوزارة في بيانها أنّ “المؤسسة العامة للطيران المدني السوري منحت الأذونات لمصلحة الخطوط الجوية الجزائرية لاستخدام المطارات المدنيّة، وستقدم التسهيلات المطلوبة لاستقبال الرحلات الجوية في سياق اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين البلدين”.
يذكر أن الجزائر من الدول العربية التي رفضت قرار وزراء الخارجية العرب في 2012، القاضي بتعليق عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية، ولم تقطع علاقاتها مع النظام أو تغلق سفارتها.
